-A +A
خلود القاضي
عودة منصور البلوي لتصدر الأحداث في المشهد الاتحادي هذه المرة مختلفة.
اجتماع شرفي «محفوف» لترتيب الأوضاع ووضع حلول للأزمة المالية.
المبالغ المتوقع توريدها لخزينة نادي الاتحاد قبل نهاية فترة التسجيل لن تتجاوز الـ30 مليونا.
الديون المطالب النادي بسدادها تصل لـ50 مليونا.
لا بد من جدولة جديدة للديون!!
البلوي يحمل ملف إعادة الجدولة وترتيب الأمور المالية للعميد.
منصور البلوي الذي عزف الكثير من معارضيه على وتر فوضى مالية إبان رئاسته للعميد
هو من يقود الآن مهمة الإصلاح المالي في أسوأ أيام الاتحاد المالية.
التشكيك والانتقادات متزامنة مع كل حضور للبعبع ــ كما يسميه جمهور العميد.
من أبرز أسباب توتر الأوضاع في العميد هو التعاطي مع الشأن الاتحادي «بشخصنة».
تاريخيا، يعتبر البلوي من أبرز الشخصيات المؤثرة في مسيرة العميد،
والشخصيات الاتحادية التى لعبت دورا بارزا في تاريخ ناديها لن تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
مع كل حضور للبلوي تظهر أصوات تحاول التشكيك في علاقتة مع الاتحاد والتقليل من حجم الإنجازات التي حققها.
البلوي ليس له تاريخ شرفي، هذا آخر ما توصل له الجهلاء.
تناسوا لقب أول دوري للمحترفين 2009 وحققه الاتحاد في رئاسة جمال أبو عمارة، وكان البلوي هو الداعم الوحيد في تلك الفترة.
بعد الاجتماع الشرفي رددوا: هل ينجح البعبع في إعادة الجدولة والسماح للاتحاد بالتسجيل، واليوم يرددون: ما الفائدة من ترحيل الديون؟.
تناقضات في الطرح فقط لتصفية حسابات نفسية وشخصية.
ربما لا يعلمون أو يتجاهلون الأبعاد السلبية في حال عدم سحب الشكاوى المقدمة،
فهي لن تقتصر على عدم تسجيل اللاعبين فقط، بل وستحرم العميد من المشاركة الآسيوية.
إضافة للتأثيرات غير الجيدة التي ستنعكس على صورة الاتحاد داخليا وخارجيا
المدرج الاتحادي عليه عدم الانجراف خلف أي طرح يسيء أو ينتقص لأي شخصية شرفية خدمت الاتحاد.

خلوديات
الأزمة الاتحادية الحالية إزالة الأقنعة عن وجوه الكثيرين.
لقب السوبر سيشكل دافعا إيجابي للفائز.
الماء مع ليونته يذيب الصخر مع صلابته.



!!Article.extended.picture_caption!!